يتربّع مسلسل "La Casa De Papel"على عرش المسلسلات الأكثر مشاهدةً هذه الأيام، مع استمرار فترة الحجر المنزلي، كيف لا والكلّ انتظر الجزء الرابع الذي توقّع أن يكون الأخير ولكن المفاجأة في الحلقة الأخيرة!
وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً وتحديداً إلى الجزء الثالث، لا يمكننا إلّا الحديث عن ممثلة لفتت أنظار الجميع وشكّلت دوراً محورياً منذ ذلك الجزء حتى الجزء الرابع.
بذكائها الحاد وحنكتها القويّة، استطاعت المحقّقة أليشيا سييرا أن تتسلم قضية السطو على بنك إسبانيا واحتياطي الذهب بقيادة عصابة البروفيسور بعدما انضمّت المحققة السابقة راكيل إلى أفراد العصابة بعد وقوعها في حب "الرأس المدبرّ" البروفيسور.
أليشيا التي ستوشك على الإنجاب في المسلسل، تسلّمت زمام الأمور، واضعةً هدفاً واحداً في رأسها وهو إلقاء القبض على تلك العصابة!
ولكن من هي أليشيا سييرا أو نجوى نمري؟
هي ممثلة ومغنّية من أب أردني يُدعى كرم نمري وأم إسبانية.
ولدت في 14 شباط عام 1972.
تعيش حالياً في مدريد.
متزوجة بالمخرج دانيال كالبرسورو ولها ابن وحيد يُدعو "تيو نبيل" من مواليد 2004.
أدّت دوراً هاماً في فيلم " Salto al vacío"، وهو أول فيلم لها من إخراج زوجها، بدأت حياتها المهنية مغنيةً مع مجموعات صغيرة، وفي عام 1996 أنشأت فرقتها مع المغني كارلوس جان تحت اسم "نجوى-جان"، كما أطلقت عدّة ألبومات غنائية وأغانٍ على طريقة السينغل.
نجوى نمري ممثلة استطاعت بجدارتها أن تخطف كل الأنظار منذ دخولها أحداث "La Casa De Papel" لترسم منحىً جديداً للمسلسل مع نهاية الحلقة الثامنة من الموسم الرابع في آخر مشهد، رغم إجبارها على التنحّي عن القضية، لتجد البروفيسور الذي لطالما بقي مختبئاً وهارباً من وجه العدالة، فينتقل من مكان إلى آخر ملاحقاً عملية السطو أينما وجد ليتواصل مع فريق عمله.
هكذا ينتهي الجزء الرابع ليفتح الباب مجدداً أمام جزء جديد، وربما تنقلب الأحداث ضد "البروفيسور" وعصابته الشهيرة بعد أن تلقي القبض عليه المحقّقة، فهل سينجو بفعلته هذه المرّة أم تكون النهاية الفعلية لعمليته التي دامت طويلاً؟!