روى النائب ابراهيم الموسوي عن المأمون انه خطب في الناس بعد توليه الخلافة قائلاً :مذ وليت عليكم ذهب الطاعون ،فأجابوه الله أرحم من أن يجمع علينا المأمون والطاعون، وهو يريد الطعن في المأمون وقد قيل في الحجاج وليت شعري من ذا الذي يستطيع البوح بما في قلبه بحضرة الحجاج كما اي مسؤول ديني لدينا ، ليس الحديث للاستغراق في الحادثة التاريخية إن صدرت وإن منهج الامكان التاريخي يشي بغير ذلك، إذ أن المستبدين لا يواجهون ومن يتجرأ فلا يعلم مصيره.
وختم تغريدته شاكراً لله تعالى عدم المزامنه بين الكورونا والزمن السابق على تولي حزبه وزارة الصحة العامة في لبنان متناسياً أن زميلاً له كان نزيل الوزاره قبل ١٧ تشرين الثورة التي أسقطت حكومة الحريري التي كان حزب الله أحد أعمدتها وحكومات كثيره سبقت كان حزب الله مشاركاً فيها منذ ٢٠٠٥ مباشرة ومن ١٩٩٢ بواسطة حلفائه.
مشكلتنا مع هذا الحزب ونوابه أنهم يغنمون من السلطة ولا يريدون أن يغرموا فإذا ذكر خير من السلطة كانوا أهلاً بجدته وإن حصل الاخفاق والفساد صموا آذانهم ولملموا أطراف ثيابهم حتى لا يصلهم الدنس من دناءة السلطة.
التشاطر والتذاكي شيئان طبيعيان في كل الدول الديمقراطية منها والاستبدادية ولكن التظاهر بالعفّة لا يكون في السياسة بل في الزهد عنها.