في زمن الكورونا تحية الى القوى الامنية التي تقوم بعملها على اكمل وجه و الجهد الجبار الذي تقوم به من حماية للناس و تأمين الحقوق الخاصة و الحفاظ عليها. ولكن ورد لموقع لبنان الجديد روايات عديدة و معلومات حول مداهمة نفذتها القوى الامنية في البقاع.
اذ حصل بتاريخ 8-04-2020 الساعة 3.00 بعد الظهر و تم مداهمة بيت "حسين ابراهيم ياسين" و هو مزارع فقير لايعمل ( مكتوم القيد) والد المطلوب للعدالة "علي حسين ياسين"، و في الرواية بعد هروبه من السجن عمد الى الزواج من الفتاة القاصر " المدعوة سلوى حمود (زعيتر) " بعد خروجها و هربها من منزل والدها بارادتها.
وفي التفاصيل هربت الفتاة "سلوى حمود (زعيتر) " من منزل والدها بعد شجار مع العائلة بسبب رفضهم لزواجها من المطلوب "علي حسين ياسين."
وبدون علم اهلها ذهبت و مكثت في بيت أهل زوجها" علي حسين ياسين" عدة أيام.
في التفاصيل جاءت اختها و زارتها في بيت زوجها، و هددتها في حين عدم رجوعها الى المنزل ، بانها سترفع دعوى قضائية بحقها.
وذكرت هذه الاحداث لمقطع صوت مسجل وصل لموقع لبنان الجديد.
في السياق رفعت اخت شقيقة " سلوى حمود (زعيتر) " دعوى قضائة بعنوان اختطاف العائلة أي عائلة ( ياسين) لفتاة قاصر في حين ان الفتاة عبر فيديو مسجل تفيد بانها هربت من منزل والدها من تلقاء نفسها و بارادتها.
ومعلومات من قبل العائلة للبنان الجديد افادت بان الفتاة القاصر "سلوى حمود (زعيتر)" هربت في وقت المداهمة الى منطقة البساتين بعد سؤال احد العناصر عن اسمها ، اذ غيرت اسمها و قالت "انا اسمي ندى ياسين "و اختفت بعدها.
الاب و الام محتجزون الان قيد التحقيق بعد ان مكثوا في ليلة 8-4-2020 في النظارة أي " السجن المؤقت "الليلة الماضية وليس هناك من مسوغ قانوني و لا سبب يحتم عليهم البقاء داخل السجن.
في النهاية نذتذكر آية من القرءان الكريم تقول :
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ"
فمن الواضح ان الوالدين لا علاقة لهم بالقضية و ان المطلوب على حسين ياسين و زوجته القاصر سلوى حمود (زعيتر) الان خارج الاراضي اللبنانية و الدليل فيديو ارسله للموقع
لذلك نضع هذا التقرير امام الرأي العام و القضاء اللبناني النزيه و نحاول المساعدة و المساندة للام و الاب الذين و بحسب ابنائهم يعانون من امراض قلبية و عصبية اثر حالة الفقر التي يعيشونها وبحسب العائلة و بناتهم اكدو للبنان الجديد انهم على يقين بنزاهة القضاء و من الواضح ان القضاء سينصف الابوين بما فعله بهم ابنهم و لانه حريص على تطبيق القانون الذي يحمي الجميع حينما ينفذ.