اشار النائب السابق نبيل نقولا في رسالة إلى دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وإلى السلطة القضائيّة المحترمين حول موضوع حاكم مصرف لبنان رياض سلام، الى انه يجب التركيز على إنّها الفرصة الجدّيّة الحقيقيّة، لا بل الوحيدة الممكنة لكشف الجرائم الماليّة منذ تولّي المذكور المسؤوليّة حتّى اليوم ،بغضّ النظر عن التقرير، ومضمونه (لأنّ الماكنة المافياويّة تعمل الٱن على النفي المتسلسل لمضمون التقرير).
ولفت الى ان "ظهور المذكور بالأمس على احدى القنوات للتبرير كان بمثابة الإقرار أو الاعتراف وتندرج بخانة "كاد المريب أن يقول خذوني"، كما أعلن ما كان يمتلك من أموال، وموجودات عينيّة الخ... مستطردًا إنّه كلّف شركات، ومؤسّسات لإدارة محفظته لأنّه يمنع عليه ممارسة ذلك، وهذا يلزمه تبيان كامل العمليّات لمعرفة حجم الثروة الخياليّة المحقّقة . متسائلا "أليس هذا ما يسمّى بالاستغلال للسلطة؟".
وسأل نقولا "لماذا لم يعلن عن أسماء الشركات التي تقوم بإدارة الأصول"، وفي الملفّ الضريبيّ "كمّ الضرائب التي سدّدها مقابل الأرباح المحقّقة". وهنا نستنتج أنّ مطالبة التيار الوطنيّ الحرٌ بالتشريح المالي للمصرف، والحاكم أيضا هي من أوجب الموجبات، والأهمّ، وهنا بيت القصيد، لقد قال المذكور بنبرة التحذير إنّه سيفضح كلّ من يتناول موضوع ثروته. وهذه هي الفرصة التي لن تتكرّر . وتابع قائلا "لاحظوا جيّدًا استشراس تيار "المستقبل" والنائب السابق وليد جنبلاط للدفاع عنه" .