خرج الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ بشكل سري من المستشفى بعد خضوعه لعلاج استمر لأيام، والاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، لكن الفحوصات جاءت سلبية، أي أنه غير مصاب بالوباء، بل بالتهاب رئوي.
وارتفعت درجة حرارة تاتليتوغ بشكل ملحوظ وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية نقلاً عن المقربين منه، وعلى إثر ذلك تم نقله إلى المستشفى، وسط خوف من إصابته بفيروس كورونا، لكن الأمور جاءت سلمية، غير أنه بقي لأيام في المستشفى للعلاج تمامًا من أية أعراض قد أصابته.
واختار تاتليتوغ الساعة الثالثة فجرًا للخروج من المستشفى بعد التأكد من أن حالته الصحية جيدة، وفضل هذا التوقيت هربًا من الصحافة ووسائل الإعلام، حيث رافقته زوجته مصممة الأزياء باشاك ديزر.
وبعد خروجه من المستشفى توجه وزوجته مجددا إلى منزلهما في غابة كاماربورغاز حيث كانا يمضيان فترة الحجر المنزلي قبل نقل كيفانش إلى المستشفى.
وكان عدد من الصحفيين يتواجدون باستمرار في محيط المستشفى لمحاولة إجراء المقابلات مع تاتليتوغ، كما أن هاتف زوجته لم يهدأ من الاتصالات للاطمئنان عليه، وهو ما جعل بطل مسلسلي "نور" و"العشق الممنوع" يفر هاربًا منهم؛ لأنه لا يريد الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي.
وبحسب التقارير الإخبارية فإنَّه وزوجته عادا لإمضاء الوقت في التأمّل بالطبيعة بجانب منزلهما ورعاية كلابهما ومشاهدة الأفلام، كما أنهما قطعا صلتهما بالعالم الخارجي ولم يستقبلا أحدا، واكتفيا باستخدام الهاتف للاطمئان على أفراد عائلتيهما.