نوّه النائب ياسين جابر بالتعميم الصادر عن مصرف لبنان بشأن صغار المودعين، معتبراً أنته "في هذا الظرف الصعب، وكون الدولة غير قادرة على تقديم مساعدات للناس بالقدر المطلوب، ونظرا الى البطالة والتوقّف عن العمل، فإن هذا التعميم يريح قسما من المجتمع اللبناني الذي يحتاج لهذه الأموال التي قد تساعد على الصمود بضعة أشهر".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اشار جابر الى انه "بخلاف دول العالم، الأزمة في لبنان لم تبدأ في مطلع آذار مع بدء تفشي كورونا في معظم دول العالم التي اتخذت تدابير ضخمة جدا لمساعدة المجتمع والشركات على الصمود، بل الأزمة الكبيرة انفجرت في تشرين الأول الفائت، وعلينا ان نقبل ونعترف ان المشكلة كبيرة".
ولفت جابر الى ان التعاون مع صندوق النقد الدولي ما زال متاحاً، بل لا خيار امامنا سواه، آسفا الى "اننا حتى اليوم رفضنا ان نساعد أنفسنا كي يستطيع العالم مساعدتنا"، وأضاف: ما زلنا نتمسّك بتطبيق مقررات مؤتمر "سيدر" الذي عُقد منذ سنتين، ولكن ماذا فعلنا لنتجه نحو التطبيق؟!
وشدد على أن "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان التي دُعيت الإثنين الى القصر الجمهوري لتسمع الخطابات، تمثّل الدول نفسها التي اجتمعت في 12 كانون الأول الفائت في باريس وطالبت بالإصلاح، وكان أول طلب تعيين مجلس ادارة لمؤسسة كهرباء لبنان وهيئة ناظمة للقطاع؟ هل تحرّك لبنان او سمع؟؟؟ بالطبع لا، لبنان فقد صدقيته أمام العالم، ولا أموال دون إصلاح، وزمن الأول تحوّل، لذا المطلوب اليوم الأفعال".