اصبح الشيخ فادي خيرو، وخلال الساعات القليلة الماضية، الحدث الأبرز على الساحة الداخلية والشغل الشاغل. وفي حديث مع موقع "لبنان الجديد" قال:" لم يكن هدفي الدعاية والشهرة لانني منشغلٌ بتوضيب علب المساعدات لتوزيعها بكلّ كتمان، لانّ عمل الخير يبقى بين الفرد والله".
الشيخ خيروو وضع امكانياته كافة لتخفيف عبء جائحة كورونا على المجتمع بأكمله، على حدّ قوله.
زادت الجائحة الطين بلة ولاسيما وان البلاد تشهد اسوء ازمة اقتصادية واجتماعية لم تمرّ على لبنان حتى ابان الحرب الاهلية.
وارتفعت بشكل لافت نسبة البطالة في الاونة الاخيرة مع اعلان التعبئة العامّة و لا ريب ان هذا الامر كان له ارتدادت اجتماعية تمثلت بعدم رفع رواتب او استغناء عن خدمات بعض العمال الذين باتوا بدون معيل ولا من يحزنون.
هنا قرر الشيخ خيرو التدخل لانتشال اهل بلده من هذه الازمة، الا ان القصة بدأت عندما ارسلت البلدية انذارا للشيخ تحذره من توزيع الحصص، علما انه وضع استراتيجية وخطة محمكة يعمل عليها في توزيع الحصص بطريقة وقائية ومعقمة. وشدد خلال المقابلة ان هدفه انساني عابر للمذاهب والطوائف لان العمل الخيري اوصى الله به.
وروى خيرو للبنان الجديد، ما حصل معه بالتفصيل. والقضاء قال كلمته ايضا اذا استدعى خيرو الى التحقيق لأدلاء افادته ، و اصدرت القاضية غادة عون قرارا يسمح لخير استكمال مشروع الخير الذي يقوم به تبقى الاعمال شاهدة على خير هذا الرجل من دون اي مقابل و يبقى اهل الشر ينازعون غرائزهم بايعاقة بانذارات دون اي مبرر.؟