حكم على رجل بالسجن 14 شهراً بعدما بصق على عناصر الشرطة مدعياً أنه مصاب بفيروس "كورونا" المستجد، في غويانا الفرنسية التي تعدّ واحدة من أقاليم ما وراء البحار الفرنسية والواقعة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية.
وكان أفراد الشرطة قد حضروا إلى منزل الرجل السبت الفائت بعدما بلغهم أنه يعنّف والدته وشقيقته، في كورو في غربي غويانا.
وأوضح مصدر قضائي أنّ الرجل "الذي بدا ثملاً، راح يبصق على عناصر الشرطة مدعياً أنه مصاب بفيروس كورونا".
ووضع الرجل في السجن على ذمة التحقيق مدة 48 ساعة، وأجري له فحص تبين بنتيجته أنّه غير مصاب بمرض "كوفيد-19"، وقد تمّت محاكمته فوراً وأودع السجن.
وتخضع غويانا الفرنسية وهي منطقة شاسعة تمتد على أكثر من 83 ألف كيلومتر مربع شمالي البرازيل، لحظر تجول عام من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحاً حتى 15 نيسان لمكافحة انتشار الفيروس، وسجلت فيها 43 إصابة بالفيروس بين السكان الذين يصل عددهم إلى 300 ألف نسمة.