عرضت إختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، لـ»الجمهورية»، أبرز النصائح الهادفة إلى البقاء في المنزل بأمان والحفاظ على الصحّة الجسدية والنفسية:
- تقسيم ساعات النهار على أمور مختلفة لا تشمل الأكل فحسب، إنما أيضاً العمل، والتسلية، والحركة.
- من المهمّ أن تتوافر زجاجة كبيرة من المياه طوال الوقت، أولاً لتوفير ترطيب جيّد للجسم، وثانياً تفادياً للقمشة العشوائية، بما أنّه يتمّ غالباً الخلط بين العطش والجوع. وفي حال عدم تقبّل مذاق المياه، يمكن وضع داخل الزجاجة منكّهات طبيعية مثل الفريز، أو النعناع، أو الحامض.
- في حال العمل من المنزل، من المهمّ جداً تخصيص وقت محدّد له فقط، للانتهاء كلّياً من الأمور المطلوبة، وبالتالي التمكّن من التفرّغ لأشياء أخرى. أمّا في حال عدم وجود أي واجبات مهنية، فلا بدّ من إيجاد أي وسيلة تنشّط الدماغ وتعزّز الثقافة، مثل القراءة، أو تعلّم لغة جديدة.
- من الجيّد أيضاً تحديد وقت للرياضة الأساسية لتقوية المناعة، والتصدّي للكيلوغرامات الزائدة، والتغلّب على التوتر وسوء المزاج. ولتحقيق ذلك، يمكن إمّا الاستعانة بالآلة إذا كانت متوافرة في المنزل، أو المشي أمام مكان السكن، شرط أن يكون آمناً وغير مكتظّ بالناس. وتبقى الطريقة المُثلى التي يمكن اتباعها خلال هذه الفترة، اللجوء إلى التمارين المتوافرة على الإنترنت وتطبيقها لمدة 30 دقيقة أو ساعة أو حتى ساعة ونصف يومياً.
- تخصيص الوقت للتأمّل والصلاة، وكذلك للتسلية عن طريق مشاهدة الأفلام أو اللعب مع الأولاد.
- بالنسبة إلى الطعام، من المهمّ جداً الالتزام بأوقات محدّدة لكلّ من الفطور والغداء والعشاء، تتخلّلها سناكات صحّية مرتكزة على الفاكهة بدلاً من السكريات السريعة، لاستمداد الفيتامينات الضرورية لتقوية المناعة. ويجب أن تتضمّن الوجبة الصباحية الكالسيوم المتوافر في الحليب والأجبان والألبان، في حين أنّه يجب التنويع على الغداء والعشاء واختيار مأكولات صحّية تجمع بين البروتينات والكربوهيدرات والألياف. وبما أنّه يتمّ غالباً التذرّع بحجة عدم وجود الوقت لتحضير سَلطة الخضار أو أطباق صحّية يحتاج إليها الجسم، غير أنّ هذه الفترة تسمح حتماً بإتمام كل ما كان مستحيلاً سابقاً.
- بالنسبة إلى سُبل تقوية الجهاز المناعي، يجب التركيز على مصادر الفيتامينات خصوصاً الفيتامين C المتوافر بكثرة في الحمضيات والفلفل والفريز، بالإضافة إلى الحصول على الزنجبيل، والثوم، والبصل، واحتساء مشروبات ساخنة.
- يجب توفير ساعات كافية وعالية الجودة من النوم، الذي ثبُت بدوره أنّه يحسّن المناعة.
أمّا أخيراً، وعند الشعور بالملل والرغبة في لقمشة مأكولات لذيذة، فيُستحسن تفضيل الخضار، والفاكهة، والفشار بدلاً من اللجوء إلى التشيبس والشوكولا والسكريات المليئة بالسعرات الحرارية، والتي تُضعف المناعة وتجعل الجسم أكثر تأثراً في العوامل الخارجية التي تُهدّد سلامته.