حذر محللون لدى "بنك أوف أميركا" من تعرض الولايات المتحدة لأسوأ ركودٍ اقتصادي في تاريخها نتيجة التأثير والضرر الشديد لفيروس "كورونا".
وأوضح باحثو البنك أن الركود الاقتصاد القادم سيكون الأسوأ والأشد ليس فقط في تاريخ البلاد بل أيضاً ربما للاقتصاد العالمي.
وأشار الباحثون إلى أن تقديراتهم تأتي بعد صدور بيانات إعانة البطالة والتي ارتفعت طلباتها إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6.65 مليون طلب خلال الأسبوع الماضي.
ويتوقع "بنك أوف أميركا" خسارة الاقتصاد في الولايات المتحدة ما بين 16 مليون و20 مليون وظيفة مما يعني ارتفاع معدل البطالة من 3.5% حالياً إلى 15.6% في غضون أشهر قليلة.
وقدر محللو البنك تعرض الاقتصاد الأميركي للانكماش بنسبة 7% في الربع الأول وبنسبة 30% في الربع الثاني وبنسبة 1% خلال الربع الثالث.