أعلنت مؤسسة مخزومي، في بيان، انها "تضم جهودها مع متطوعيها وشركائها لمكافحة الوباء الذي تسبب بحجر أكثر من ملياري شخص في العالم. ويتم العمل من خلال إطلاق وتنفيذ حملات المساعدة والتوعية التي يقودها فريق الإستجابة في المؤسسة".
واشارت الى أنه "وتحت إشراف لجنة السلامة العامة والطوارئ، تتابع فرق مؤسسة مخزومي المدربة منذ أول أيام الوباء الانتشار في بيروت ومحيطها والمناطق لتنفيذ عدة مبادرات. حيث تقوم فرق متخصصة منذ أكثر من خمسة عشر يوما بنشر التوعية الصحية عبر توزيع المنشورات والملصقات، والكشف على من تظهر عليهم عوارض الإصابة بالفيروس. ويعقم المتطوعون المتخصصون يوما بعد يوم المحال ومداخل المباني السكنية بالمعقمات الخاصة، ويتم تعليق معقمات يدوية كحولية على مداخل المباني السكنية لتكون في متناول السكان، لتذكيرهم بضرورة تعقيم اليدين بشكل مستمر".
ولفتت الى ان المؤسسة "تقوم بنشر فيديو الحملة الجوالة على صفحاتها على الإنترنت للمزيد من التوعية خاصة داخل المنازل حيث الحجر المنزلي متواصل. بالإضافة إلى نشرها صورا ومشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال رسالة "كلنا لبعض" على أوسع نطاق ممكن".
وأوضحت "بالتزامن مع الإطلاق الرسمي لخطة "التعليم عن بعد" وبعد تعليق الدراسة والتدريب في جميع أنحاء لبنان، تابع برنامج التدريب المهني منذ اليوم الأول للأزمة جميع الصفوف من خلال المنصات الإلكترونية المتعددة، بالإضافة إلى تخصيص تدريب للأساتذة حول وسائل التعليم عن بعد. ويتم تسيير الحلقات الدراسية من قبل الأساتذة على الإنترنت والمنصات الإلكترونية عبر ميكروسوفت Teams. كما يتابع متدربو الجامعات المتعاقدة مع مؤسسة مخزومي كالجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة الأميركية في بيروت مهامهم من منازلهم بالتنسيق مع المسؤولين عن تدريبهم".
واكدت أنها تواصل في هذه الظروف الصعبة تأمين الدعم والخدمات من خلال مراكزها الصحية، وهي تعمل لمساعدة أبناء المجتمع المحلي وتسهل لهم حصولهم على المعاينات الطبية وأدويتهم المعتادة ولقاحات أطفالهم، وتسرع في فحوصاتهم المخبرية والصور الطبية الطارئة التي يحتاجون لها.
كما تقدم المؤسسة توعية متواصلة حول فيروس كورونا المستجد من الناحية الطبية والغذائية، وذلك عبر البث المباشر على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى جلسات الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد عبر المكالمات الهاتفية وتطبيق الواتساب التي يقوم بها فريق الصحة النفسية.