ويؤكد باحثو الدراسة، وهم من جامعة نبراسكا الأميركية، أن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالملابس الواقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، كي لا يصابوا بالعدوى، حتى بعد مغادرة المرضى.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جيمس لولر، خبير الأمراض المعدية في الجامعة: "كان فريقنا يتخذ بالفعل الاحتياطات بشأن الهواء في غرف المرضى الذين كنا نعتني بهم".
وأضاف: "أظهرت الدراسة أن مرضى الفيروس القاتل، يتخلصون من كميات كبيرة منه قبل ظهور الأعراض الشديدة".
وتوصلت الدراسة إلى ما هو أكثر من ذلك، وهو أن آثار فيروس كورونا تم اكتشافها أيضا في ممرات المستشفيات خارج غرف المرضى، حيث لا يتوقف الموظفون عن الدخول والخروج من الغرف.
واستندت الدراسة في نتائجها إلى عينات تم أخذها من 11 غرفة للمرضى بفيروس كورونا، بعد أن تم عزلهم عقب التشخيص بالفيروس.
ووجد الباحثون جزيئات فيروسية في الهواء، سواء داخل الغرف أو في الممرات، وقت وجودهم أو بعد مغادرتهم.