زار نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني مستشفى الكرنتينا الحكومي الجامعي برفقة رئيس مجلس الادارة والادارة وممثل عن مجلس الإنماء والإعمار والمقاول المسؤول عن بناء المبنى الجديد. وجال في المبنى المكتمل الإنشاء الذي توقف العمل فيه منذ مغادرته وزارة الصحة عام ٢٠١٩، وأعلن عن تقديم مساعادات مادية وآلات تنفس من مؤسسات وأشخاص داعمين للمستشفى بغية توسيع أقسام العناية لمرضى الكورونا وغيرهم في المستقبل، خصوصًا ان المستشفى مخصص للعناية الفائقة للأطفال.
كما ستساهم المبادرة "بالعمل على تجهيز المبنى الجديد لاستخدامه موقتا للحجر الصحي والذي أبدى المجلس البلدي في بيروت اهتمامه بدعم الموضوع مشكورًا".
حاصباني الذي دعا الجميع الى العمل مع الدولة لا استبدالها في مكافحة وباء الكورونا والى دعم جهود وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية، ذكر بأهمية صرف الأموال التي استحصل عليها من البنك الدولي والبنك الاسلامي بقيمة ٦٦ مليون دولار دعما للمستشفيات الحكومية.
كما تمنى على وزارة الصحة الموافقة على طلب استخدام المبنى موقتا للحجر الصحي الذي سيكون تحت اشراف ادارة وطاقم المستشفى وتمنى على مجلس الانماء والإعمار الإسراع باستكمال اعمال التجهيز للمستشفى الجديد الممول من البنك الإسلامي ليعمل بشكل دائم كونه المستشفى الوحيد الحكومي ضمن نطاق بلدية بيروت ويخدم أبناءها وكل لبنان. كذلك شكر المجلس البلدي لمدينة بيروت لتقديمه الدعم لهذا المستشفى والتعاون بالعمل على تجهيز المبنى موقتا للحجر الصحي الذي يتسع لأكثر من ٥٠ مريضًا.
واتت جولة حاصباني لتسليط الضوء على دور هذا المستشفى على مستوى بيروت وكل لبنان في العناية الفائقة للأطفال والاستشفاء العام والحجر خلال ازمة الكورونا، في قلب العاصمة، والذي يخدم منطقتي بيروت والمتن، ويمتد تاريخه الى عام ١٨٣٣ عهد حاكم ومحافظ بيروت الأمير محمود نامي، حيث انشئ خصيصا للحجر الصحي بالتعاون مع القنصل الفرنسي.
تجدر الاشارة الى انه تم تعديل تسميته الى مستشفى جامعي بالتعاون مع الجامعة اللبنانية عام ٢٠١٨ بمرسوم صدر في مجلس الوزراء بتوصية من وزير الصحة آنذاك غسان حاصباني.