أعلن المكتب السياسي في "حزب الكتائب" أنه "تابع تقارير لجان الطوارىء المتعلقة بأزمة وباء كورونا وتداعياتها الصحية والإقتصادية والإجتماعية، وعرض للواقع المقلق لتطور الأرقام في ظل عدم احترام إجراءات الحد من التنقل وبروز مظاهر تمرد، على قرارات حظر التجوال في بعض المناطق".
وفي بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي الكترونيا، دعا المكتب السياسي الى "ايلاء موضوع تأمين الفحص الخاص بكشف الإصابة بكورونا لجميع اللبنانيين الأولوية والمباشرة بتكثيف اجرائه على الأراضي اللبنانية كافة لما له من اهمية في كشف المصابين وحصرهم، درءا لانتشار الوباء وتيمنا بالتجارب الناجحة عالميا والتي أدت إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات السلبية، والطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في تطبيق قرارات الحد من التنقل وحظر التجول".
وطالب المكتب السياسي بالإسراع في تأمين مقومات بقاء اللبنانيين في منازلهم عبر التسهيلات والمساعدات الإجتماعية، وإزالة تعقيدات الدولة البيروقراطية البطيئة لمعالجة حاجات الناس بأسرع وقت ممكن، وعدم السماح باعتماد أماكن غير مخصصة لأغراض استشفائية لحجر مصابين أو مشتبه بإصابتهم من دون إشراف علمي وصحي رسمي على رعاية المصابين وتواجد طواقم طبية متخصصة، والتأكيد على ضرورة وقف الاستعراضات الإعلامية التي تهدف لإعادة تعويم سياسي على مصائب الناس".
ولفت المكتب السياسي الى أنه "تابع المساعي لاعادة اللبنانيين الراغبين الى وطنهم"، مجددا المطالبة بـ"تنظيم عودتهم بشكل يحفظ سلامتهم وسلامة اهاليهم ومحيطهم". كما طالب الحكومة بـ"تأمين خطة سريعة وآمنة لهذه العودة من دون تكبيدهم أي مصاريف إضافية لا سيما الطلاب الذين أنفقوا مدخراتهم للصمود بعد تنكر بلدهم لهم".
ورأى أنه "في وقت ينشغل فيه اللبنانيون بأزماتهم على تنوعها، تعلو بعض الأصوات لتبشر مجددا بأن خيار توسعة المطامر في برج حمود والكوستا برافا هو الحل الوحيد المتاح لمنع عودة النفايات لتغرق الشوارع، في ظل عجز مزمن عن حل هذا الملف لأسباب نفعية لم تعد خافية على أحد"، محذرا من "أي خطوة تصب في هذا الاتجاه تأخذها السلطة تحت جنح الكورونا"، معلنا ان "أي حل من هذا النوع وأيا تكن الظروف الراهنة، سيقابل بالرفض والمواجهة".