غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على "تويتر" قائلاً:
تكاثرت في الآونة الأخيرة مبادرات تحديد مبانٍ لاستخدامها في حالات الحجر الصحي.
لا شك في أن غالبية المبادرات تلك أتت من باب التضامن الاجتماعي والصحي في هذه الفترة العصيبة.
لا شك ايضاً بأن بعض هذه المبادرات أتى في سياق تموضع سياسي وشعبوي.
في كل الاحوال لن يكون لهذه المبادرات من فائدة ان لم تأتِ في إطار خطة حكومية شاملة تقودها وزارة الصحة.
وحدها وزارة الصحة قادرة على تحديد عدد المباني وانتشارها الجغرافي ومواصفاتها لاستقبال مرضى الكورونا.
وحدها وزارة الصحة تستطيع تحديد معايير السلامة في حال استخدمت هذه المباني للحجر والا تحولت إلى بؤر انتشار للعدوى عوض الحجر.
ناهيك عن الحاجة لأطباء وممرضين مدربين للتعامل مع هذه الحالات كما فريق عمل اداري ولوجستي ويبقى السؤال من يتكفل بالتكاليف علماً بأن الأمر قد يطول.
في المحصلة نحن في حالة تعبئة عامة وللدولة الحق في مصادرة المنشآت الخاصة في حال كان الأمر ضرورياً للمصلحة العامة.
كل الشكر لمن أبدى استعداداً او تبرع ولكن لا بد ان تنطلق الخطة من وزارة الصحة حتى تتمكن السلطات المحلية والجمعيات والقطاع الخاص من المساهمة في المجهود الوطني بشكل فعال.