أعلن الاتحاد الأميركي للرغبي أن مشكلاته المالية التي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، أوصلته إلى حد إشهار إفلاسه.
وفي بيان نشره على موقعه الرسمي، قال الاتحاد إنه تقدم بطلب الإفلاس وفقا للمادة 11 من القانون، الذي يسمح للمنظمات المتعثرة ماليا بإعادة تنظيم وهيكلة ديونها "تسارعت التحديات المالية الراهنة على أنشطة الرغبي بسبب فيروس كوفيد 19".
 
وأضاف اتحاد الرغبي الأميركي أن تعليق المنافسات نتج عنه "خسائر كبرى في الإيرادات من رسوم عضوية الربيع والصيف، وتراجع الرعاية ومصادر إيرادات إضافية".
ويتضمن تسجيل الإفلاس خطة دعم مالي معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
 
وسيتابع منتخبا الرجال والسيدات في لعبتي رغبي 15 (لاعبا) ورغبي 7 "المنافسة بشكل طبيعي"، بعد عودة المنافسات إثر انتهاء الوباء.
 
وقالت رئيسة الاتحاد الأميركي باربرا أوبراين: "في حين أن الصورة الراهنة أكبر بكثير من الرغبي، نبقى مركزين مع المعنيين والمشجعين على الجهود المستمرة نحو مجتمع روغبي متوازن حيث يمكن للعبة أن تنمو حقا".
 
وتعاني الرياضة العالمية جمودا شبه كامل بسبب وباء كورونا المستجد، إذ توقفت وألغيت بطولات كثيرة خوفا من تفشي الفيروس، فيما أصبحت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تأثرا بالوباء، مع نحو 164 ألف إصابة وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة.