اشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه "لا شك في أنّ المواجهة الصحية لفيروس كورونا تبقى الأولوية، وتأتي بالأهمية ذاتها مؤازرة الواقع المعيشي للبنانيين الذين تقطّعت بهم سبل العمل والعيش الكريم".
وشدد الصياغ على ان "موجة الكورونا ستمرّ عاجلاً أم آجلاً ، لتبقى حقيقة الانهيار الاقتصادي المُرتقب في لبنان ثابتة، مع ما يستتبع ذلك من عدم استقرار اجتماعي والخشية من "ثورة جياع"، وبالتالي فالحكومة مطالبة بالتوازي مع التصدي لكورونا، ومن دون تردّد او تأخير، بأن تعمل مع "صندوق النقد الدولي" على برنامجٍ إصلاحي مالي واقتصادي شفاف يسمح بالسرعة اللازمة بضخ أموال خارجية في شرايين الاقتصاد، وبهيكلة الدين العام، ومعالجة ملف الكهرباء، وتنقية القطاع المصرفي مع ضمان أموال المودعين".