صدر عن نقيب الأطباء السابق البروفيسور ريمون الصايغ البيان التالي:
بعدما تماثل الى الشفاء وانتقل الى الحجر المنزلي الصحي، اصدر نقيب الأطباء السابق البروفسور ريمون الصايغ بيانا شرح فيه مراحل اصابته بفيروس كورونا، فقال: دخلت في 12 آذار الجاري مستشفى اوتيل ديو بسبب التهاب رئوي ناتج عن الاصابة بعدوى فيروس كورونا، حيث امضيت ستة ايام في احدى غرف القسم المخصص لكورونا ثم خمسة ايام في غرفة العناية الفائقة، حيث كان هناك امكانية الى الحاجة الى تنفس اصطناعي، ولكن تم تجنب الامر في اللحظات الأخيرة، وبعد خمسة ايام في غرفة العناية، امضيت فترة مماثلة في غرفة عازلة ومنها الى الحجر المنزلي الصحي، البعيد عن كل الناس بمن فيهم العائلة.
هذا، وتوجه الصايغ بالشكر الى الطاقم الطبي في المستشفى الذي هو على مستوى عال من الكفاءة، وطاقم العناية الصحية من ممرضين ومساعدين وكل العاملين في القسم الذين يقدمون كل ما لديهم وهم باحتكاك مباشر مع المرضى، والمستشفى الذي وضع كل امكاناته في تصرفهم.
وانطلاقا من تجربته، دعا الصايغ الى تقديم المساعدة الفعلية السريعة للطوارئ الصحية تحديدا الى كل المستشفيات الحكومية التي اخذت على عاتقها استقبال مرضى كورونا، والمستشفيات الخاصة التي انخرطت هي ايضا في هذه المواجهة، مشددا على اهمية الجهود المبذولة لتأمين المزيد من المستشفيات.
وقال: يجب ان نكون حاضرين، ونؤهّل عددا كبيرا من الأسرة والغرف، نأمل الا نحتاج اليه، ولكن اذا احتجنا اليها ولم نجدها نكون امام كارثة فعلية...
وختم الصايغ داعيا اللبنانيين كافة وجميع المقيمين على الاراضي اللبنانية الى التزام الحجر المنزلي التام والارشادات والتعليمات، من اجل تفادي العدوى.