أكدت مصادر وزارية مطلعة ان التمهل قبل الاعلان عن حالة الطوارئ العامة في لبنان مستمر، وان كثير من الامر تحول دون ذلك في المرحلة الحالية، علماً ان التشدد التدريجي مستمر.
ولفتت المصادر الى انه حتى عند الحاجة الى الاعلان عن حالة الطوارئ، بما في ذلك حظر نهائي وكلي للتجول، فإن ذلك لن يحصل قبل توزيع وزارة الشؤون الاجتماعية الحصص الغذائة المخصصة للعائلات الاكثر فقرا والاكثر تضرراً جراء ما يصحل.
واشارت المصادر الى ان ذلك يعود لعدم قدرة الدولة اللبنانية على تأمين حاجات اللبنانيين في منازلهم من غذاء ودواء، وهذا ما يتطلب تحضير من يستطيع منهم لمخزون مقبول من هذه المواد وارسال مساعدات للمحتاجين قبل اي خطوة تشددية.