قالت جيلة فاخوري، ابنة العميل عامر فاخوري، إن المسؤولين اللبنانيين وافقوا على سفر والدها إلى بيروت قبل أن يغادر الولايات المتحدة في ايلول الماضي لزيارة الأشقاء الذين لم يرهم منذ أكثر من 20 عاما. وقالت بحسب ما نقله موقع "realclearpolitics" إن والدها اختطف وصودر جواز سفره بعد أن سلّمه للسلطات اللبنانية.
ولفتت الى انّه أثناء وجود والدها في السجن في بيروت، تعرّض لظروف غير صحية واكتسب فيروس "إيبشتاين بار Epstein-Barr virus".
ونقل موقع RCP انّ عائلة فاخوري طلبت بعد سجنه مساعدة سناتور نيوهمشر جاين شاهين وبدأت تتوسل إلى مسؤولي إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للضغط على الحكومة اللبنانية لإطلاق سراحه.
ولفت التقرير الذي اعدته سوزان كرابيتري الى موضوع تعليق المساعدات الاميركية للجيش اللبناني بقيمة 105 مليون دولار في أوائل كانون الأول بقرار من مسؤولي الميزانية الاميركية من دون ايّ تفسير. لكن مصادر مطّلعة لـRCP تفيد بأنّ المفاوضات التي جرت من اجل اطلاق سراح فاخوري لعبت دورا في تأخير التمويل.
وفي سياق متّصل، قالت محامية العميل فاخوري سيلين عطا الله إنه من دون تدخّل السناتور شاهين ومساعدة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو ومسؤولي مجلس الأمن القومي، فإن فاخوري، الذي يعاني من المرحلة الرابعة من أورام الغدد الليمفاوية، ربما كان ليموت في السجن في لبنان.
من جهة اخرى نقل موقع RCP عن مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية، إنه بسبب مرض السرطان الذي يعاني منه فاخوري، استخدم المسؤولون الأميركيون الخطر الإضافي المتمثل بفيروس كورونا للضغط على الحكومة اللبنانية من اجل الإفراج عنه.