أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، استقالته من منصبه، الأربعاء، في أعقاب قرار محكمة العدل العليا عقد جلسة للهيئة العامة للمجلس التشريعي.
وهذه هي أول مرة يستقيل فيها رئيس الكنيست من منصبه في تاريخ الكيان الاسرائيلي، حيث تأتي خطوته إثر قرار المحكمة العليا إجباره على عقد جلسة لمناقشة تعيين بديل عنه كرئيس للكنيست من حزب "كحول لافان"، في حين يهدد حزب الليكود بأن الإطاحة بإدلشتاين، وهو أحد أعضائه، ستقود إلى انتخابات رابعة.
وكتب إدلشتاين على "تويتر" في وقت سابق: "مع كل احترامي، ليس بوسعي أن أوافق على الإنذار الموجه إلي والبرلمان الإسرائيلي لعقد دورة البرلمان في موعد لا يتخطى الـ 25 من مارس".
وأصر رئيس الكنيست المستقيل على تحديد جدول أعمال البرلمان جزء من صلاحياته، وليس من صلاحيات المحكمة.
ويشير المراقبون إلى أن إزالة إدلشتاين من رئاسة الكنيست ستضعف موقع نتنياهو الذي يواجه ملاحقة قضائية بتهم الفساد، والذي تم تكليف منافسه بيني غانتس بتشكيل الحكومة في أعقاب الانتخابات التي جرت يوم 2 اذار الجاري.