دعت الوزيرة السابقة مي شدياق اللبناني إلى الانتباه واتباع الإجراءات الوقائية لا سيما بالنسبة إلى العائدين من السفر.
وفي حديث مع صحيفة "النهار"، قالت شدياق عقب تشخيص إصابتها بكورونا إنّها عزلت نفسها عقب عودتها من باريس.
وكشفت شدياق أنّ حراراتها كانت 37 ونصف درجة وشعرت بعوارض، فأجرت الفحص يوم السبت لتظهر النتيجة الاثنين وتنتقل على اثرها إلى مستشفى أوتيل ديو، ملاحظة أنّ "نتيجة الفحص تستغرق وقتاً طويلاً كي تظهر ويجب أن تأخذ الأمور مساراً زمنياً أقل"، بحسب ما قالت لـ"النهار".
وتابعت شدياق قائلةً: "الكورونا مش عيب"، مشيرةً إلى أنّ حال التعبئة المعلنة ليست كافية لمنع تفشّي كورونا و"الدليل ما نراه من خروقات يومية في الأسواق الشعبية وغيرها لاسيما من قبل أصحاب القدرات المحدودة"، مؤيّدة ضرورة إعلان حالة طوارئ مع ما يتطلبه الأمر من اجراءات لحماية لبنان من آثار انتشار الفيروس.
وعلى حسابها على "تويتر"، لفتت شدياق إلى أنّ حالتها ليست حرجة، مشيرةً إلى أنها ستنضم قريباً للأشخاص الذين تعافوا بشكل كامل.