صنفت الدول درجة شدة وباء كورونا داخل أراضيها إلى مراحل عدة، لكي تتمكن من وضع الخطة المناسبة لكل مرحلة.
ويمر الوباء الذي يعرف باسم "كوفيد 19" من حيث أعداد الإصابات بخمس مراحل، لذلك تسعى الدول والحكومات إلى اتخاذ العديد من التدابير قبل الوصول إلى مراحل الفيروس المتقدمة والكارثية.
والمرحلة الأولى لانتشار الفيروس تدعى "صفر"، وتعتبر مستقرة إلى حد ما حيث لا يتم تسجيل أي إصابة.
أما المرحلة الثانية فتكون مع تسجيل أول حالة إصابة على أرض البلد، ومن ثم تعزل الحالة وتقوم السلطات بعدها عمليات البحث والتقصي عن اللذين من الممكن أن تكون وصلتهم العدوى بسبب تواصلهم مع المريض.
وفي المرحلة الثالثة يزداد عدد الإصابات، وينتشر المرض من خلال العدوى، وعندما تبدأ المرحلة الرابعة من الوباء تشهد البلاد إصابات عدة تكون غالبا في منطقة واحدة أو أكثر من منطقة وبشكل جماعي وتعلن حينها المناطق بالموبوءة.
وتعتبر المرحلة الخامسة هي الأخطر في رحلة فيروس كورونا، حيث يستشري الوباء ويزحف في كامل البلد كما يجري في إيطاليا حاليا.
وتسعى الدول بكل جهودها التي تكون صارمة أحيانا أو ربما تصل إلى شيء من الحسم، من أجل منع وصول تفشي الفيروس في بلادها إلى مراحله المتطورة التي لا تحمد عقباها.