كد عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش لموقع ًلبنان الجديد ًان امام الرئيس المكلف تمام سلام خيارين في شان تأليف الحكومة ، اما التنازل لفريق الثامن من آذار وبالتالي ايجاد مخرج حتمي 
معه ، واما تأليف حكومة من دون هذا الفريق ، وقال اذا قبل النائب وليد جنبلاط الوقوف مع خيارات قوى ١٤ آذار والرئيس المكلف في مسالة التأليف ، عندها تتألف حكومة يمكن ان تعيش 
 واذا لم يقبل ، عندها يمكن ان نكون امام حكومة امر واقع أو حكومة تصريف اعمال .
وبشان قانون الانتخاب ، ذكر النائب حبيش ان ثمة قوانين ًما بتمشي ً في البلد من دون توافق 
نظرا للاعراف والثوابت السارية ، واحد هذه القوانين هو قانون الانتخاب ، مشيرا الى ان فريق الثامن من آذار خلق سابقة في البلد بانسحابه من الحكومة ايام الرئيس فؤاد السنيورة ، ولذا فان انسحاب اي فئة او مذهب من جلسة الخامس عشر من ايار ، يجعل من الجلسة غير ميثاقية ، في 
إشارة منه الى قرار كتلة المستقبل الانسحاب من الجلسة النيابية العامة الاسبوع المقبل اذا كان على جدول أعمالها مشروع اللقاء الارتوذوكسي فقط . 
وأبدى النائب حبيش ودائما في تصريحه لموقع  ًلبنان الجديدً ، أبدى اعتقاده اننا ذاهبون الى تمديد تقني لمجلس النواب وليس التمديد الطويل ، بانتظارالاتفاق على قانون جديد وإجراء الانتخابات على أساسه ، وفي حال لم يتم التوصل الى هذا القانون وصار هناك توافق على إجرائها وفق قانون الدوحة ، يكون خيرا وتجرى الانتخابات وفق هذا القانون ، والا فسنكون  امام 
خيار التمديد من جديد . وعندما بادرناه بالقول : ان كل الأطراف ترفض التمديد ... أجاب ضاحكاً
، اسألوا  ًليلى عبد اللطيفً . 
واستبعد النائب حبيش ان يمارس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حقه بالطعن بقانون 
التمديد للمجلس النيابي لان هذا التمديد ، سيكون تقنيا فقط . وعلى كل ... ختم حبيش ، كل شيء مرتبط بالظروف المحلية والإقليمية .