رئيس المحكمة العسكرية في لبنان حسين عبد الله أعلن تنحيه من منصبه، قائلا: "احتراماً لقسمي وشرفي العسكري أتنحى عن رئاسة المحكمة العسكرية".
وأضاف "أتنحى عن رئاسة محكمة يساوي فيها تطبيق القانون إفلات عميل وألم أسير وتخوين قاض".
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة القاضي حسين عبدالله، قد أسقطت التهم بحق العميل عامر الفاخوري بعد قبول دفوع شكلية تقدم بها وكلاء الفاخوري بذريعة مرور الزمن على التهم الموجهة إليه، إلا أن المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، طلب من مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية القاضي غسان الخوري، تمييز قرار إطلاق عامر الفاخوري بعد قبول الدفوع الشكلية. وقد تسلمت محكمة التمييز العسكرية- الغرفة الجنائية برئاسة القاضي طاني لطوف طلب التمييز المقدم من القاضي الخوري، طعناً بالقرار الصادر عن المحكمة العسكرية بكف التعقبات عن الفاخوري، ويتضمن نقض الحكم وإصدار مذكرة توقيف بحقه وإعادة محاكمته من جديد بالجرائم المنسوبة إليه وهي خطف وتعذيب وحجز حرية مواطنين لبنانيين داخل معتقل الخيام وقتل ومحاولة قتل آخرين.