مشتبه بإصابته بكورونا يجوب الشوارع ورئيس بلدية كفرمان يدق ناقوس الخطر بعد إبلاغه وزارة الصحة والمعنيين.
 
 
 
 
أصدر رئيس بلدية كفررمان الحاج هيثم أبو زيد بيانا حمل من خلاله وزارة الصحة، وهيئة الكوارث،  مسؤولية التقاعس عن القيام بدورها لجهة الحجر على احد من أبناء البلدة "ع.ن.د" الذي عاد قبل أيام من فرنسا، ويرفض الحجر، ويقوم بتجواله اليومي في البلدة، غير آبه بالمخاطر المحدقة من تصرفه، تجاه أبناء البلدة.
 
واكد أبو زيد أنه تم التواصل مرارا وتكرارا مع وزارة الصحة عبر الرقم الساخن "١٢١٤" ولم نلق إجابة، وأننا تواصلنا أيضا مع القوى الامنية وهيئة الكوارث نهار الأحد الفائت لايقاف المشتبه به "ع.ن.د" ووضعه بالحجر، ولكن مع الاسف تم سحب دورية القوى الأمنية بناء لاشارة المدعي العام، وبعد تواصلنا مع المخفر لاستضياح الامر، أكدوا أن الامر بعهدة البلدية ووزارة الصحة، التي للاسف غائبة عن السمع.
 
ولفت أبو زيد الى أنه بعد سيل الإتصالات التي قمنا به، وفشلنا في الحصول على نتيجة، وتخوفا من الأسوأ، تواصلنا مع رئيس مصلحة الصحة في النبطية، علَّنا نحصل على نتيجة شافية، وبعد جهد جهيد تواصل رئس المصلحة مع مستشار وزير الصحة في الأمس الذي أكد "له إيفاد سيارة إسعاف لنقله للحجر في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، ولكن مع الاسف ما زال المشتبه به يتجول في البلدة، ويتنقل بين محالها التجارية، ولم تفِ الوزارة بوعدها.
 
ووضع أبو زيد  الموضوع في عهدة الوزارة للقيام بواجبها، محملا  كل من تم التواصل معهم مسؤولية التقاعس الحاصل في ايقاف الشخص المشتبه به، مؤكداً ان أي خطر يحصل نتيجة إبقاء المشتبه به طليقا، تتحمل مسؤوليته وزارة الصحة، لاننا كبلدية  قمنا بكل ما يمكن ولكن مع الأسف لا نتيجة.
 
واكد أن البلدية تتابع عن كثب كل المواطنين العائدين من الخارج، عبر الشرطة البلدية، وتتواصل معهم في الحجر،والكل متجاوب، بإستثناء هذا الشخص الذي لم يمتثل لشيء، والامر بات في عهدة الوزارة المختصة والرأي العام.