وكتب جهانبور في تغريدة على "تويتر" االيوم: "وفقاً للبيانات، كل ساعة تقريباً يصاب 50 شخصاً في إيران بـ"كوفيد 19". وكل عشر دقائق يموت شخص إثر عواقب الإصابة بكورونا".
وتابع مخاطباً الإيرانيين: "لذا، ونظراً للمعلومات، أدعوكم إلى إعادة النظر في خططكم للسفر والتنقل والزيارات أثناء عيد النوروز.. اتخذوا قرارات واعية".
من جهته، قال مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، إن " هناك 43 حالة إصابة كل ساعة في إيران في حين يموت ثلاثة أشخاص يومياً".
وتفيد مصادر صحافية مستقلة في إيران بأن العدد الحقيقي للوفيات في البلاد يفوق 3000 شخص.
"الإيرانيون يستهينون بالفيروس"
وتقول السلطات إن الوباء أصبح غير قابل للسيطرة في ظل سرعة الانتشار وعدم التزام المواطنين بالعزل وتجنب الخروج إلا للضرورة.
وأوضح علي رضا زالي، قائد عمليات "لجنة مكافحة كورونا" في طهران أن "الناس ما زالوا يستهينون بهذا المرض. لو كان الأمر ممكناً لسمحنا لهم بزيارة المستشفيات ليروا كم هو خطير ومخيف هذا الفيروس ولكفوا عن النزول إلى الشوارع دون وعي".
وأضاف: "يجب أن يفهم الناس بأننا في حالة حرب مع هذا الفيروس الفتاك، وعليهم الالتزام بالتعليمات لمواجهة هذا الوباء".
إيران لم تصل نقطة الذروة
في سياق متصل، نقل موق "إيران إنترناشيونال" عن "جامعة العلوم الطبية" في مدينة جهرم (جنوب إيران) إعلانها أن "المدينة دخلت وضعية الخطر الأحمر منذ البارحة".
في سياق متصل، نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء عن محمد رضا ظفرقندي رئيس "منظمة النظام الطبي" في إيران قوله "لم نصل لنقطة الذروة في البلاد إلى الآن بخصوص فيروس كورونا. سنواجه وضعاً خطيراً في حال عدم الالتزام بالتوصيات الصحية اللازمة من قبل المواطنين".
واعتبر أن "وقف المرحلة التصاعدية للفيروس يعتمد على إجراءات المسؤولين والتزام المواطنين"، مضيفاً: "سنتمكن من عبور مرحلة الذروة بصورة أسرع لو استطعنا رفع نسبة العزل والبقاء في المنازل بمقدار 15% إلى 20%".