تُشدّد حملات التوعية لمكافحة فيروس كورونا على ضرورة غسل اليدين أو استعمال المعقّم الغني بالكحول في حال عدم توفر الماء والصابون. لكن تكرار هذه الخطوة عدة مرات يومياً دون ترطيب البشرة بعد ذلك يُعرّض اليدين للتحسّس، ويتسبّب بالحكّة وباحمرار اليدين. وقد يصل الأمر إلى التهاب البشرة وإلى ظهور تشقّقات عليها.
لتجنّب هذه المشكلة ينصح خبراء العناية بالجلد بالتقيّد بالخطوات التالية المفيدة في هذا المجال:
-استعمال كريم ترطيب بعد غسل اليدين أو تعقيمها، على أن يكون مخصصاً لهذه المنطقة من الجسم. ويجب أن تكون صيغة هذا الكريم غنيّة ويكون سريع الامتصاص من قبل الجلد.
-الاستعانة بزبدة الكاكاو أو زبدة الشيا لترطيب اليدين، إذا كنت تبحث عن مرطّب طبيعي لا يحتوي على مواد كيمياوية.
-الحرص على شرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب الجلد من الداخل، على ألا تقل كميّة السوائل المتناولة عن 8 أكواب يومياً.
-غسل اليدين بصابون يكون مرطباً قبل تطبيق الكريم المرطّب على اليدين وتدليك بشرتها للمساعدة على نفاذ المواد المرطّبة إلى عمق الجلد. ولا تنس تدليك الأظافر ومحيطها بالكريم فهي أيضاً تتعرّض للجفاف.
-عند استعمال غسول اليدين، اختره خالٍ من المواد الكيمياوية (مثل البارابين) والعطور والكحول كونها تجفّف بشرة اليدين. واحرص على احتوائه على مواد مثل الزيوت الطبيعية والغليسيرين.
-تجنب غسل اليدين بالمياه الساخنة كونها تزيد من جفاف البشرة وتُسرّع ظهور التجاعيد. اغسل يديك بمياه دافئة نسبياً وجفّفها جيداً قبل تطبيق المرطّب عليها.
-الحرص على تقشير البشرة مرة أسبوعياً بخليط من السكّر البني وزيت الزيتون أو زيت جوز الهند. دلّك بشرتك بهذا الخليط واتركه عليها لعشر دقائق بهدف تخليصها من الخلايا الميتة ثمّ ترطيبها وتغذيتها في الوقت نفسه.
-اعتماد العناية الليلية المكثفة ببشرة اليدين من خلال تطبيق محلول مرطّب مثل الفازلين عليها قبل النوم ثمّ ارتداء قفازات قطنيّة ليتمّ حجز الرطوبة في الجلد، مما يجعل اليدين ناعمتين صباحاً.
-وضع جهاز مرطّب للهواء في غرفة النوم لمنع جفاف الجو الذي يتسبب بدوره بجفاف البشرة بشكل عام وبشرة اليدين بشكل خاص.