قضت محكمة جنايات مقاطعة برديس الإيرانية بالحكم على أحد شباب احتجاجات نوفمبر، بالسجن لمدة عام وتغسيل الموتى لمدة 3 شهور، وفقاً لموقع "إيران إنترناشونال".
وأفاد الموقع المعارض أن المحكمة أصدرت حكماً بمعاقبة الناشط سجاد سالاروند بالسجن لمدة عام وتغسيل الموتى لمدة 3 شهور، بعد اتهامه بالإخلال بأمن البلاد والإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الجدل.
وأشار الموقع إلى أن سالاروند إبن 21 عاماً، قد اعتقلته قوات الأمن في مدينة بومهن في 16 فبراير الماضي، وتم نقله إلى سجن إيفين التابع للحرس الثوري، مؤكدة أنه تعرض لعمليات ضرب وإهانة أثناء الاستجواب.
وكانت إيران قد شهدت في نوفمبر الماضي، احتجاجات واسعة في مختلف المدن بعد الإعلان عن زيادة كبرى في سعر المحروقات.
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن أكثر من 300 شخص قتلوا خلال ثلاثة أيام من القمع، وهي حصيلة تنفيها طهران. وترجح الأمم المتحدة أن السلطات اعتقلت حوالي سبعة آلاف شخص.
ويأتي هذا الحكم بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إيران على لسان غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم القضاء الإيراني، على منح إجازة لـ 85 ألف سجين في البلاد، بعد حديث وتقارير إعلامية ودولية عن تفشي فيروس كورونا بين السجناء في إيران.
وتعتبر طهران مركزا لتفشي وباء كورونا في منطقة الشرق الأوسط، وثالث أكثر الدول تضرراً على مستوى العالم، فقد سجلت أكثر من 16 ألف حالة إصابة، ووفاة نحو 988 آخرين.
وأكد إسماعيلي أن قرار إجازة السجناء لا يشمل معتقلي الرأي أو المتظاهرين، لأنهم سجناء أمنيون، على حد وصفه.