شدّد الطبيب الأميركي العالمي د. أوز، على وجود مجموعة أمور إذا تمّ التعامل معها بوعي وجدّية، يمكن الوقاية بواسطتها من انتشار فيروس «COVID-19» أو الدفاع عن النفس عند الشعور بالمرض.
وفي ما يلي أبرز النصائح التي عرضها أخيراً من أجل التغلّب على هذا الوباء:
- نمط الحياة
من المهمّ الحصول على نوم كاف يمتدّ لـ7 ساعات كل ليلة، والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يومياً، وتحسين جودة الهواء من خلال استخدام جهاز مرطّب لأنّ الفيروسات تكره الهواء الرطب، بالإضافة إلى الانخراط في تمارين التأمل بعدما تبيّن أنّ ذلك قد يدعم الجهاز المناعي.
- النظافة
يجب الامتناع كلّياً عن المصافحة بما أنها تنقل 10 في المئة أكثر من الجراثيم مقارنةً بضربة القبضة (Fist-Bumping)، وتفادي لمس الوجه لأنّ فيروس «كورونا» يعيش أكثر من أسبوع على العديد من الأسطح، والأصابع تنقل الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم عشرات المرات في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب إطالة مدة غسل اليدين بمعدل 3 مرات أكثر بعدما تبيّن أنّ 5 في المئة فقط من الناس يغسلون أيديهم بالمياه والصابون لمدة 20 ثانية. وفي حال عدم توافر ذلك، يمكن استخدام معقّم اليدين الذي يحتوي 60 في المئة على الأقل من الكحول. أمّا بالنسبة إلى الأسطح، فيجب تعقيمها برذاذ مطهّر بدلاً من المناديل المبلّلة التي قد تنشر الجراثيم من سطح إلى آخر. على أن يتمّ إبقاء السطح رطباً لمدة 3 دقائق قبل تجفيفه.
- التجهيز
يُستحسن تأمين إمدادات من الأدوات الأساسية لمدة أسبوعين، بما فيها اللوازم المنزلية مثل ورق التواليت والصابون والمطهّر، والأطعمة التي يمكن تخزينها، والأدوية التي تحتاج لوصفة طبية وتلك التي لا تتطلّب ذلك.
- دعم المناعة
يمكن البدء منذ الآن بتناول حصص جيّدة من الخضار والفاكهة، بما أنّ استهلاك الورقيات الخضراء والفاكهة الغنيّة بالفيتامينات مثل الحمضيات والتوت والكيوي تزوّد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية. جنباً إلى الحصول يوميّاً على 1200 وحدة دولية من الفيتامين D المتوافر في السمك، وإجراء لقاح الإنفلونزا لتجنّب الخلط بينه وبين فيروس «كورونا». أمّا في حال المرض، فلا بد من تأمين 80 ملغ من الزنك يومياً (البقوليات، والبيض، واللحوم، والمكسرات، والبذور، والأجبان)، و250 ملغ من الفيتامين C مرّتين يومياً (الحمضيات، والفلفل، وفصيلة التوت، والكيوي)، و250 ملغ من مادة «Beta-Glucan» الموجودة في الفطر، والحبوب الكاملة، والشوفان، والأعشاب البحرية، والطحالب.