دانت ​رابطة الشغيلة​ في ​لبنان​ برئاسة أمينها العام ​زاهر الخطيب​ بشدة قرار ​المحكمة العسكرية​ إطلاق سراح جزار معتقل ​الخيام​ العميل ​عامر الفاخوري​.


ورأت رابطة الشغيلة ان هذا القرار إنما يمثل فضيحة كبرى للسلطات كافة فهو خرق للسيادة وللدستور وكسر للعدالة ورضوخ للوصاية الاميركية الصهيونية. انها جريمة بحق الوطن والشعب وخيانة سافرة لنضالات وتضحيات المقاومين والشهداء والاسرى والجرحى وعائلاتهم ..

وأكدت الرابطة ان هذا القرار الخطير، يكشف خضوع السلطات اللبنانية بما فيها ​القضاء​ للضغوط الاميركية التي تخدم العدو الصهيوني وعملاءه المجرمين ، وهي تقدم الحماية لهم وتضعهم فوق القوانين واننا نذكر جميع المسؤولين بتقصيراتهم في تعديل القوانين بعد التحرير لمعاقبة العملاء خارج نطاق مرور الزمن وبانهم واهمون في الرضوخ للمشيئة الاميركية الصهيونية في اي ملف سيادي تلافيا للتصعيد. فاليوم الخائن الفاخوري وغدا حقوقنا السيادية البرية والبحرية وكل تنازل جديد سيشجع ​الادارة الاميركية​ على طلب المزيد وممارسة المزيد من الضغوط والاملاءات التي تجعل البلد مستعمرة اميركية مباحة لجرائم عملاء ​الموساد​. ان ماحصل هو وصمة عار مشينة للقضاء وللسلطة السياسية التي فرطت بالسيادة وبالكرامة الوطنية وكل تبرير هو عذر اقبح من ذنب.