أعلنت دول عربية وأجنبية، الاثنين، تعليق الصلاة في المساجد ودور العبادة، ضمن سلسلة إجراءات وقائية تتخذها هذه الدول لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية، الثلاثاء، أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أعلن تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق كل المساجد ودور العبادة بأنحاء البلاد مع الإبقاء على شعيرة الآذان بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي الإمارات، قررت "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وبالتنسيق مع الجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية تعليق الصلاة في المساجد والمصليات ودور العبادة ومرافقها في جميع أنحاء الدولة مؤقتا اعتبارا من الاثنين٫ ولمدة أربعة أسابيع.
ويأتي القرار تطبيقا للإجراءات الإحترازية والوقائية التي اتخذتها دولة الإمارات في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والتزاما بالمسؤولية الوطنية والإنسانية واستنادا إلى تعليمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وفتوى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وبالتنسيق مع الجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية.
وأهابت " الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء الامتثال لهذا التوجيه الذي يصب في صالح أمن الوطن والمجتمع وصحة أفراده في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم.
وفي وقت سابق قال المجلس العلمي الأعلى بالمغرب إن المملكة ستغلق جميع المساجد اعتبارا من الاثنين كإجراء وقائي في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتزامن إعلان المغرب مع إعلان إدارة الشؤون الدينية التركية تعليق صلاة الجماعة في المساجد إلى أن ينحسر خطر فيروس كورونا.
وكانت مصر قد أعلنت إلغاء التجمعات العامة الكبيرة، والقيود على الوقت المخصص لصلاة الجماعة في المساجد،.
وقررت السلطات الألمانية إلغاء الصلوات الجماعية لكل الأديان٫ خوفا من انتشار الفيروس الذي أضحت القارة العجوز إحدي بؤره، بعد أن سجلت أعلي نسبة إصابات بعد الصين.
وأغلقت إيران أربعة مواقع دينية رئيسية في أنحاء البلاد الاثنين كتدبير وقائي للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أفاد الإعلام الرسمي.
والأحد، أغلقت الحضرة الرضوية في مشهد عاصمة محافظة خراسان وثاني أكبر مدن إيران أمام الزوار بأمر من السلطات.