إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن "حال إعلان طوارئ صحية هي مدخل آمن وكاف الآن لأي تطور محتمل، ولا يجب أن يحجب الاهتمام بأولئك المحرومين من العمل اليومي لتأمين لقمة العيش، وأهمية مساعدة الدولة لهم". وقال في تصريح، "تشكل حال إعلان طوارئ صحية مدخلا آمنا وكافيا الآن لأي تتطور محتمل لأن تجزئة تحرك وباء الكورونا وعزله جغرافيا، يخفف من وطأة سرعة إنتشاره. فالمهم الآن وضع حد لأي تفش لهذا الوباء ريثما تتعافى الحالات المصابة وتتراجع".
أضاف: "وإذا كان الإستحقاق الاقتصادي والمالي قد فرض نفسه على إدارات الدولة، والمؤسسات المصرفية، فحري بالأخيرة شأنها شان إدارات الدولة، أن تظل مفتوحة لتلبية حاجات عملائها الملحة، ولا يجوز أن يطغى عليها موضوع الكورونا كونه الأبدى على صحة الناس وسلامتهم وحياتهم".
ورأى أن "إعلان حالة الطوارئ الصحية أجبر المواطنين على ملازمة بيوتهم، فضلا عن مئات اللبنانيين العالقين في الخارج رغما عنهم بسب نفاذ المال، وفضلا عن آلاف العمال المياومين العاطلين عن التحرك والعمل، يحتم على الحكومة إعادة الاهتمام بأوضاعهم وإستنفار هيئة الإغاثة العليا لتلبية حاجاتهم الملحة". وختم: "عسى أن يستكمل رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وعوده بإعطاء تعليماته لهيئة الإغاثة لحل هذه المشكلة قبل أن تستفحل".