يستغرق التزيين اليدوي لكلّ كمامة حوالي 3 ساعات. وقد لاقت هذه الكمامات اهتمام المشاهير الذين حرصوا على نشر صور لهم بها على وسائل التواصل الاجتماعي. فيما انقسمت آراء متابعيهم بين مؤيّد لهذه الفكرة التوعوية من جهة ومعارض لها كون الكمّامة هي أكسسوار طبيّ وليس تزيينيا.
وقد أوضحت المصممة أن الهدف من تصميم هذه الكمامات لم يكن تجارياً، وقد صنعت مجموعة صغيرة منها بهدف تقديمها كهدايا إلى المشاهير في إطار التوعية حول أهمية اعتماد هذا الأكسسوار الوقائي من جهة، وتعريف الناس على عملها من جهة أخرى.
يذكر أن الزقلة لا تكتفي بتزيين الكمامات، بل تستعين بالستراس أيضاً لتزيين الأحذية، والحقائب، والأزياء، وأكواب القهوة، وأغطية الهواتف المحمولة والكومبيوتر.
ومن المشاهير الذين رأيناهم بهذه الكمامات المزيّنة بالستراس، نذكر مقدمة البرامج جويل مردينيان، والفنانة مي حريري، ومقدّمة البرامج غادة التلي.