مع تفشي كورونا وفتكه بغالبية دول العالم، تتسابق المختبرات لإيجاد لقاح للحد من أعداد الوفيات والإصابات التي تتضاعف يوميا بسرعة قياسية.
في سباق مع الزمن، تكثّف المختبرات العالمية الجهود لإنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجدّ الذي غزا 119 دولة حتى الآن، ولم تستطع أي من هذه الدول أن تمنع انتشاره. ومن المختبرات التي تسعى جاهدةً لإطلاق اللقاح بأسرع وقت ممكن، مختبرات novio الطبية، وفق ما نشر على "يوتيوب". وقد نجحت هذه المختبرات سابقاً في اكتشاف لقاحات لفيروسات مثل زيكا وMERS وإيبولا. وبالتالي تعتبر هذه المختبرات متمرّسة في العمل على إنتاج مثل هذه اللقاحات.
وأشار أحد الباحثين في المختبرات إلى انه في شهر كانون الثاني، عندما نشر الباحثون الصينيون كافة المعلومات التي استطاعوا الوصول إليها عن فيروس كورونا المستجد، وبفضل الخبرة التي يتمتعون بها وكافة الإمكانات المتوافرة، استطاعت مختبرات novio أن تنجز لقاحاً له خلال 3 ساعات لوقف انتشاره حول العالم. وقد جرى الانتقال بعدها إلى مرحلة الاختبارات على الحيوانات، على أن يتم بعد ذلك اختباره على الإنسان. ويأتي اللقاح على شكل برنامج بيولوجي يعطي الأمر للجسم للقيام بالهجوم الدفاعي اللازم ضد الفيروس من خلال الأجسام المضادّة. ومن المتوقع أن يصبح اللقاح متوافراً ومتداولاً بين الناس مع بداية الصيف بعد أن يحصل على موافقة (FDA). وتعتبر هذه المدة لإطلاق اللقاح قياسية بالنسبة إلى المختبرات.