أدان الرئيس العراقي برهم صالح، شن الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع أمنية وعسكرية ومطار مدني في العراق فجر اليوم الجمعة ما أوقع قتلى 6 قتلى.
 
واستنكر صالح في بيان، اطلعت عليه الأناضول، "القصف الأجنبي الذي استهدف مواقع عديدة داخل أراضي العراق، وأدى الى استشهاد وجرح منتسبين في القوات الأمنية ومدنيين، ونعده انتهاكاً للسيادة الوطنية".
 
وأضاف، أن "معالجة الأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة".
 
وتابع الرئيس العراقي، أن "الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها، ومن شأنها الانزلاق بالبلاد إلى حالة اللادولة والفوضى".
 
ووفق الجيش العراقي فإن القصف الأمريكي الجوي طال 5 مقار تابعة للحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة في محافظة بابل فضلاً عن مطار كربلاء الدولي قيد الإنشاء جنوبي البلاد، ما أدى لمقتل 3 عسكريين وشرطيين اثنين ومدني واحد.
 
من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، بيانا أكدت فيه قصف مواقع لـ "حزب الله" العراقي، وقالت إنه "استهدف مرافق لتخزين الأسلحة من أجل تقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف".
 
والأربعاء، تعرض معسكر التاجي شمالي بغداد، لقصف بـ10 صواريخ، ما أوقع قتيلين من الجيش الأمريكي ومتعاقدا بريطانيا، فضلا عن إصابة 12 آخرين بجروح، وفق إحصاء صادر عن "البنتاغون"، حيث وجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى كتائب "حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجوم.