أوضحت المتحدثة باسم وكالة "الاونروا" في مكتب لبنان هدى السمرا ان "نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت لثلاثة فلسطينيين من مخيمي المية ومية وعين الحلوة ومنطقة الغازية والذين تم تحويلهم الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت بعد الاشتباه بأنهم يعانون عوارض كورونا جاءت سلبية"، مطمئنة إلى أنه "حتى الآن لا إصابات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا".
ولفتت السمرا في تصريح لها، إلى أنه "منذ اللحظة الاولى كانت متابعة حثيثة من قبل الوكالة والجسم الطبي فيها وانه فور الاعلان عن الاشتباه بهذه الحالات تابع ملفهم كل من رئيس برنامج الصحة في الاونروا الدكتور عبد الحكيم شناعة ومسؤول الصحة في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري ومدير مكتب الاونروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب مع المستشفيات المعنية، وتأكدوا من أن نتائج الفحوص أتت سلبية كذلك كانت هناك متابعة طبية لمحيطهم العائلي".
وأعلنت أن "وكالة الاونروا، وفِي اطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها في المخيمات منعا لتفشي فيروس كورونا، ستبدأ حملة جديدة من التدابير الوقائية ونشر التوعية على الفيروس ولكن هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أجرت دراسة توصلت فيها لنجاعة التوعية عبر هذه الوسائل، بدلا من ان يكون هناك ندوات وورش تتطلب حشدا واحتكاكا بين الناس، وهو أمر غير مرغوب فيه في الوقت الحالي منعا لانتقال عدوى الفيروس وبالتالي حفاظا على السلامة العامة".
وتابعت: "بنتيجة الدراسة فإن الواتساب تأتي كوسيلة أولى للتواصل حيث سيتم إرسال نشرات توعية عبر هذا التطبيق ليأتي الفيسبوك بالدرجة الثانية". ولفتت إلى أنه "في عدد كبير من المخيمات قنوات خاصة سيتم بالاتفاق مع اصحاب الكابلات فيها بأن يتم بث أفلام توعوية قصيرة على القنوات وذلك لضمان وصول هذه الإرشادات لأكبر قدر ممكن من اللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات".