3. سكرالوز
يزيد المذاق الحلو لسكرالوز بحوالي 600 مرة أكثر من السكر الأبيض. ويتم إنتاجه عن طريق تغيير جزيء السكروز (السكر)، لذلك فهو تحلية غير مغذية. لا يمتص الجسم السكرالوز وبالتالي لا يعطي أي سعرات حرارية.
4. ستيفيا
يتسم هذا البديل الطبيعي للسكر بحلاوة المذاق، وهو مستخلص من أوراق ستيفيا ريبوديانا. ويتوافر عادة على هيئة قطرات سائلة في المتاجر، أو كعنصر في الزبادي، والسلع المخبوزة، والحلوى والعلكة. ويمكن استخدامه كمحلي في القهوة أو الشاي، ويتحمل درجات حرارة الأفران عند استخدامه في إعداد المخبوزات.
5. سكر فاكهة الراهب
تستخدم التحلية المقتطفة من بطيخ فاكهة الراهب الصينية، منذ مئات السنين في الصين. يخلو سكر فاكهة الراهب من السعرات الحرارية، وغالبًا ما يختلط ببدائل السكر الأخرى.
ويستخدم سكر فاكهة الراهب، أو ما يسمى " لو هان غو"، في بعض العصائر والمشروبات الغازية ومنتجات الألبان والتوابل والحلويات.
6. كحول السكر
يحتوي كحول السكر على ميزات كل من السكر وكحوليات الغذاء (وهي ليست من النوع الذي يباع كمشروبات كحولية). إنها عبارة عن كربوهيدرات إما أن تكون مصنوعة في المختبر أو تستخرج من ثمار معينة.
وتنتهي معظم أسماء تلك الكحوليات بلاحقة "تول"، مثل الإريثريتول والمالتيتول والسوربيتول والزيليليتول. ويتم استخدامها كتحلية في كل من العلكة والحلوى المجمدة والآيس كريم، وكذلك غسول الفم ومعجون الأسنان.
مخاطر بدائل السكر
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على هذه البدائل المصنعة والطبيعية. ويقول المعهد القومي للسرطان إنه لا يوجد دليل على أنها تسبب السرطان. ولكن هناك بعض المخاطر، خاصة إذا كان هناك مبالغة في استخدامها، وذلك لأنها ربما تؤدي إلى تغير بكتيريا الأمعاء، وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. كما أنها ترتبط بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.
لفقد الوزن
يمكن استخدام أحد بدائل السكر الأبيض لتحلية الوجبات الغذائية والمشروبات بغرض تخفيف وزن الجسم لأنها قليلة السعرات الحرارية. ولكن لا يوجد دليل قوي على أن استخدام بدائل السكر الأبيض تساعد على إنقاص الوزن.
مرضى السكري
يمكن أن تكون بدائل السكر خيارًا جيدًا لإرضاء الرغبة في تناول السكريات، مع الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. لكن يجب توخي الحذر بتناول كميات أقل من المستوى الموصى به، وتوخي الحصول على السعرات الحرارية اللازمة للجسم من الوجبات الغذائية الكاملة.