تردّدت معلومات عن أن المستشفات الأربعة التي قد تعتمد لاجراء التحاليل المخبرية للحالات المشتبه بإصابتها بكورونا هي: مستشفى القديس جاورجيوس، مستشفى الجامعة الأميركية، مستشفى رزق، مستشفى اوتيل ديو دو فرانس.
في ظلّ ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس "كورونا" وحصر فحوصات التشخيص المخبرية بمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، اتّخذت أولى الخطوات في سياق تحمّل المُستشفيات الأخرى جزءاً من المسؤولية، استباقاً لتخطّي القدرة الاستيعابية لمُختبر المستشفى المذكور، حيث أعلن وزير الصحة حمد حسن "تشكيل لجنة مُشتركة من الاختصاصيين للكشف على المُستشفيات الجامعية والتأكّد من جهوزيتها لإجراء التحاليل المخبرية للحالات المُشتبه بإصابتها". فهل باتت هذه المستشفيات على جهوزية لتشخيص الإصابة من عدمها؟
نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون كشف لـ "المركزية" "أننا سنعقد اجتماعا غداً في العاشرة صباحاً في وزارة الصحة للتأكّد من أن أربعة مستشفيات جامعية أصبحت مؤهلة لإجراء الفحوصات المخبرية لتشخيص "كورونا"، ومن المفترض أن تكون جاهزة مبدئياً. وتم الاتفاق على أن تجري هذه المستشفيات الفحص المخبري لأن مستشفى الحريري لا يمكنه تأمين دوام عمل 24 ساعة لإجرائه، بالتالي سيتم التنسيق بين المختبرات الخمسة لنكون قادرين على التشخيص على مدار الساعة وليس حصراً خلال دوام العمل في مختبر الحريري. وإذا وجدنا حاجة لاعتماد المزيد من المستشفيات سنفعل".
وعن تكلفة هذه الفحوصات والجهة التي ستتكبدها، أوضح "أنها مكلفة وعلى الأرجح أنه سيتم الاتفاق غداً على أن تجريها المستشفيات بسعر الكلفة لتفادي تحوّلها إلى عملية تجارية، أما في مستشفى بيروت الحكومي فمنظمة الصحة العالمية تؤمن الكواشف في المختبر من دون مقابل. وفي ضوء الاجتماع يتم الاستيضاح ما إذا كان المواطن سيدفع ثمن الفحص أم ستتكلّف به الوزارة".
وأضاف: "اتفقنا على استقبال المشكوك بإصابتهم في طوارئ المستشفيات، وفي حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية ينقل المريض إلى مستشفى الحريري، من هنا أهمية التمكن من إجراء الفحص على مدار الساعة لأن هذا سيسرّع في معرفة النتيجة. وحتى اللحظة مستشفى الحريري لديه القدرة الاستعابية لعزل المصابين وتعمل وزارة الصحة على تخصيص مستشفيات في مختلف المناطق لهذا الغرض".
ولفت إلى أن "المستشفيات لا تزال تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات، والمشكلة كبيرة لا نعرف كيف ستُحلّ، أما الكمامات فسعرها خيالي وفي حال وجدناها نشتريها مهما كان السعر لتأمين حاجة المرضى والطاقم الطبي، ولا شك ان البعض يحاول الاستفادة برفع الأسعار ثلاثة أو أربعة أضعاف. كذلك، الشروط المفروضة من المستوردين تعجيزية مثل الدفع نقدا وبالدولار ولا يمكن للمستشفيات السير بها وبالتالي يتم تأجيل العديد من العمليات غير الملحّة".
إشارة إلى أن معلومات ترددت عن أن المستشفات الأربعة التي قد تعتمد لاجراء التحاليل المخبرية للحالات المشتبه بإصابتها هي: مستشفى القديس جاورجيوس، مستشفى الجامعة الأميركية، مستشفى رزق، مستشفى اوتيل ديو دو فرانس.