لفت الوزير السابق غسان حاصباني في حديث إذاعي إلى ان "ما نراه اليوم هو جبهة ممانعة واسعة تقود حرباً مالية اقتصادية مع الدول المانحة التي في غالبتها تتمثل بالولايات المتحدة والدول العربية".
وسأل انه "إذا تفاوضنا مع الجهات المعنية، كيف سنسدد ما تبقى من الدين؟"، معتبرا انه "علينا وضع خطة إصلاحية شاملة والبدء بتنفيذها" . وأضاف "ما نقوله ليس انتقاداً لآداء الحكومة إنما انتظاراً لما هو مطلوب منها، علينا رؤية مدى قابلية خارطة الطريق التي ستضعها الحكومة للتنفيذ. حتى اليوم لم نر إلا قشوراً وأطراف إصلاحات".
وشدد على ان "العبرة هي بخارطة الطريق لترينا الحكومة فعلاً الإصلاحات الحقيقية، فهل هي قادرة على دفع جزء من التكلفة ام ان هذه التكلفة ستتحملها المصارف والناس فقط؟".