أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية - أ.ف.ب"، نقلًا عن تقارير إعلاميّة، بأنّه "تمّ إجلاء دبلوماسيّين أجانب من كوريا الشمالية، بعد أسابيع من حجر صحّي صارم فرضته بيونغ يانغ، في محاولة منها للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد".
وكانت قد اتّخذت بيونغ يانغ مجموعة واسعة من الإجراءات الإستثنائيّة للوقاية من الفيروس، مثل إذاعة إرشادات النظافة عبر مكبّرات الصوت، إغلاق حدودها ووضع الآلاف من سكّانها في عزلة. كما أخضعت مئات الأجانب وبينهم دبلوماسيّون، لحجر في منازلهم.
وفي الظروف العاديّة، يفرض النظام الكوري الشمالي تدابير رقابيّة صارمة جدًّا على الشعب. وتمّ تعزيز هذه التدابير لمواجهة الفيروس الّذي يُثير القلق في شمال شرق آسيا وجميع أنحاء العالم. ولم تُعلن كوريا الشماليّة أيّ إصابة بالفيروس.