اعتبر النائب وليد البعريني، أن "الحكومة اليوم ومصرف لبنان يتخليان عن واجباتهما بتركهما سعر صرف الدولار بيد الصرافين والسوق السوداء، مع ما يسببه ذلك من أزمات على المواطنين، وتترك السوق الإقتصادية بحالة حيرة وضياع، فيبقى البلد كله بحالة تخبط شاملة كالتي نعيشها اليوم، وأسعار المواد أصبحت أضعافا، والمواطن أكثر المتضررين على المستويات كافة".
وأشار خلال استقباله وفودا شعبية في مكتبه في المحمرة، إلى أن "رئيس الحكومة حسان دياب لم يكن واضحا في مرحلة تقتضي الوضوح الكامل، أمام المجتمع الدولي وأمام الدائنين وأمام الداخل والخارج. فلم نعرف حتى الآن ما هي الخطة الإقتصادية والمالية التي ستتعاطى بها الحكومة مع الداخل والخارج، بعد قرارها بعدم تسديد مستحقات يوروبوندز، والأهم ما هي الإجراءات التي ستتبعها كي لا يترتب على ذلك أي مضاعفات سلبية على مناعة البلد وملاءة الإقتصاد الوطني الضعيفة بالأساس".
و شدد البعريني على "ضرورة أن تضع الحكومة خطة طوارئ للمناطق النائية التي حاصرتها السيول خلال الأمطار الأخيرة وحولت طرقاتها إلى بحيرات ومستنقعات"، وختم: "هذه المصاعب لن تزيدنا إلا تمسكا بأهلنا وناسنا حتى نصل بهذا البلد إلى بر الأمان".