بمناسبة اليوم العالمي للمغترب اللبناني، أصدرت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بياناً جاء فيه
بمناسبة اليوم العالمي للمغترب اللبناني، أصدرت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بمناسبة ستيفن ستانتن بياناً استهلته بالقول إننا بهذه المناسبة "نقف بخشوع أمام تضحيات المهاجرين الأوائل ونتوجه بتحية عرفانٍ للروّاد الأوائل الذين أسسوا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم".
وإذ تناولت في بيانها الاقتصدية والسياسية وما يجري منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي، أكدت الجامعة أنها "مستمرة في دعمها لثورة اللبنانيين العابرة للطوائف وتدعم مطالبها في الحرية والعدالة ومكافحة الفساد، واسترجاع أموال اللبنانيين التي سرقها سياسيون وأعوانهم في الإدارة العامة والشركات الخاصة، وفصل السلطات، خاصةً استقلالية القضاء، والدعوة لحوكمة عادلة".
وفي الشأن الاقتصادي والمالي، قال البيان: "في خضمِّ أزمة الدين العام، وإذ سرقت أموال اللبنانيين، وحُجِرَ على مدخراتهم، نقول، وبالفم الملآن: إنّ أموال اللبنانيين عامةً، والمغتربين منهم خاصّةً، هي أمانةٌ في عنق كل السلطة السياسية، وإنّ المسَّ بها سيصبح قضيتنا الأساس، وسوف يؤدي، إذا حصل، إلى ثورةٍ إغترابيةٍ ستقض مضاجع أركان هذه السلطة في العالم.
وأضاف البيان "إنّ الجامعة تستمر بمتابعة الشكوى التي رفعها رئيسها العالمي للأمم المتحدة للمطالبة باستعادة أموال لبنان المنهوبة بمنتهى الحرفية والجدية، وهي تعمل، كمنظمة منتسبة للمنظمات غير الحكومية التابعة للمنظمة العالمية، باستمرار الضغوط، داخل المنظمة، وفي دول الإقامة، لوضع اليد العالمية على هذه القضية، وإجبار لبنان على تنفيذ مواد الاتفاقية التي وقعها مع الأمم المتحدة حول مكافحة الفساد".