أشاد وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري، بالزيارة الرسمية التي قام بها قبل يومين إلى دمشق، مؤكداً أن الزيارة كانت "جيدة"، مضيفا أنها "وضعت أطرا عامة للحوار، ولم نتفق بعد على قوائم سلع محددة، ولم نبحث التفصيلات، ولم يكن هناك اختلاف على أي ملف".
وأكد الوزير الأردني في حديث صحفي أن "لجانا فنية مشتركة ستبحث في اجتماعات لاحقة تفاصيل وضع أسس لحل القضايا العالقة، بما في ذلك ملف قوائم السلع المحظورة بين البلدين".
وتعد هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لمسؤول حكومي أردني إلى دمشق منذ اندلاع الحرب السورية تأتي على خلفية فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على الحكومة السورية.