أعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان "فرنسا وشركاؤها تأخذ في الاعتبار الاتفاق الذي عقد بين روسيا وتركيا أمس حول سوريا، ومن المهم أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف فوري وفعال للأعمال القتالية، على أن يكون وقفاً مستداماً وقابلاً للتحقق"، مشيراً الى "تجديد الدعوة إلى ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والوصول التام إلى المساعدات الإنسانية".
ولفت المتحدث الى أن "فرنسا تحشد جهودها، على المستويين الوطني والأوروبي، لمنح المدنيين في منطقة إدلب مساعدات إنسانية مكثفة، وأن حوالي مليون من سكان هذه المنطقة نزحوا من منازلهم ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة".