رأى النائب السابق اميل اميل لحود أنّ "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان وعد نفسه بأنّه سيصلّي في الجامع الأموي في حلب، انتهى به الأمر الى عدم القدرة على التوجّه الى مجلس النواب في أنقرة، وهو فقد شرعيّته في الداخل التركي بعد أن زجّ بلده في أزماتٍ متتالية دفعت فيها أثماناً بشريّة واقتصاديّة فادحة، وقد بات الجميع على بيّنة من الدور الوسخ الذي يؤدّيه على المستوى التركي كما على المستوى الأوروبي، وهو رمى بعسكريّيه الى النار سعياً لتحقيق أحلامه العثمانيّة التوسّعية التي لم تعد صالحة لهذا الزمن".
ولفت لحود، في بيان إلى انه "ثبت أنّ من يحدّد المنتصر والمهزوم ليس العنتريّات الإعلاميّة وخطابات الصوت المرتفع، بل الميدان حيث أثبت الجيش السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب السوري حوله، وبمؤازرة الحلفاء ومنهم المقاومة والجيش الروسي، الذين أثبتوا أنّ المعادلة واضحة وبسيطة وهي أنّ أردوغان محتلّ ويحمي مجموعات إرهابيّة وسيردّ الأرض لأصحابها وستبقى السيادة السوريّة محفوظة".
وأضاف "يذهب أردوغان بصورة اللاهث الى روسيا، حيث سيطلب من بوتين إيجاد مخرجٍ له، بينما كان يمكنه أن يوفّر عليه عناء السفر والانسحاب من سوريا، وهو المخرج الوحيد، فعبثاً يحاول السلطان الزائف".