كشفت الإختصاصية بأمراض الثدي الدكتورة ناديجدا روجكوفا، العوامل الأساسية التي تؤدي دوراً في تطور سرطان الثدي.
وقالت إنّ هناك 3 عوامل رئيسة:
- الوزن الزائد: فالنسيج الدهني يسبّب ترسب هورمون الإستروجين، الذي في بعض الحالات عند زيادته يتحوّل إلى مادة مسرطنة.
- عدم الاستقرار النفسي والعاطفي والمواقف العصيبة التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الجسم.
- الوراثة: يمكن إجراء تحليل لمعرفة هل هناك تغيّرات في الجينات المسؤولة عن البروتين المضاد للأورام الخبيثة.
وأوضحت أنه «إذا لم تكتشف تغيّرات جينية، فذلك دليل على أنّ هذا البروتين ينتج بكمية كافية، وأنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي منخفض. ولكن إذا اكتشفت تغيرات جينية، فكما هو معلوم هذا الجين له نسختان، إحداها لا تعمل، لذلك فإنّ كمية البروتين المنتجة غير كافية... ويفضّل استئصال الثدي، أو استخدام الأدوية للعلاج».
وأضافت أنّ «هناك مؤشرات لا يمكننا التأثير فيها مثل الجنس، والعمر، والبيئة. ولكن يجب أن نتذكر دائماً الأشياء التي يمكننا تغييرها».