اكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في خطاب أمام منظمة اللوبي الإسرائيلي "اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة –إيباك"، أنه "لا يوجد رئيس ولا توجد إدارة تحب إسرائيل أكثر من الرئيس دونالد ترامب ومن فريقنا". وتابع قائلا "عندما كنت عضواً في الكونغرس، تعرفت على فريق "إيباك AIPAC"؛ لقد كانوا بلا هوادة في إلحاحهم المدافع عن إسرائيل وأصبحت أحبهم. إنه لأمر رائع، أن أكون هنا مع العديد من الأصدقاء العظماء المناصرين للعلاقة بين أميركا وإسرائيل".
وقال بومبيو "ما يهم حقًا هو أن دول الشرق الأوسط والعالم بدؤا يدركون ألان معنى وقدرة إسرائيل على الاستمرار؛ أصبحوا يدركون أنه كلما احتضن الشرق الأوسط إسرائيل، كلما كان مستقبلهم أكثر إشراقًا، مشيرا إلى إنه "في عهد الرئيس ترامب لم تعد إسرائيل منبوذة، بل شريك تشترك معنا في الكثير من القواسم مثل الروح الرائدة؛ الحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك الحرية الدينية والتعددية"، مدعيا "إن إسرائيل تجلب اقتصادًا قويًا وسوقًا جديدًا ومبتكرًا حيث تتم مكافأة روح المبادرة".
واتهم بومبيو إيران "بأن الدولة الأولى في رعاية معاداة السامية في العالم هي جمهورية إيران الإسلامية، حيث يواصل النظام تأجيج الكراهية لليهود لخدمة أهدافهم الفاسدة، من خلال الكتب المدرسية، والدعاية الإعلامية للدولة، والإعلانات السامة لزعمائهم غير المنتخبين" .
وندد بومبيو بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وبمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي أعلن أسماء 112 شركة الشهر الماضي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متعهدا بأن الولايات المتخذة ستتخذ إجراءات عقابية ضد كل من يحاول مقاطعة الشركات المعلن أسمائها.
وأشار بومبيو إلى البحرين والأمارات كمثل للتطبيع مع إسرائيل وأن هناك علاقات تنموا بين إسرائيل ودول الخليج، مستشهدا بالقول "في العام الماضي، سمح أصدقاؤنا البحرينيون للصحفيين الإسرائيليين بزيارة لأول مرة منذ عام 1994؛ فيما أتذكر أنا أنني كنت في تلك الغرفة في البيت الأبيض عندما حضر سفراء سلطنة عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة حفل البيت الأبيض الذي كشف عن رؤية السلام "صفقة القرن" ، حيث ألقى كل من الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو كلمات في الاحتفالية يوم 28/1/2020".