ويمكن إخضاع هذه الشرائط للفحص في المختبرات، والحصول إثرها على نتائج في غضون ساعات لمعرفة إن كان الفرد مصاباً أو لا بفيروس كورونا، بينما تستغرق الاختبارات الحالية مدة قد تصل إلى 48 ساعة.
وأوضح العلماء الذين يطورون هذا القناع أن الأمر قد يستغرق شهرين على الأقل، قبل أن يتمكنوا من اختباره على المرضى المصابين فعلاً بفيروس كورونا المستجد.
وأعرب فريق العلماء عن أمله في نجاح الاختبارات، حيث إن كورونا مرض تنفسي ما يعني أنه يصيب الرئتين ويمكن أن يتواجد في الهواء الذي يتنفسه الشخص.
يذكر أن اختبارات القناع التي أجريت على مرضى السل، وهي الاختبارات الوحيدة التي أجريت حتى الآن، أظهرت أن هذه الأداة يمكنها اكتشاف المرض بنسبة تقارب الـ90%.
ويأمل البروفيسور مايك بارر وزملاؤه في نجاح هذا القناع لأن فيروس كورونا المستجد يصيب الرئتين بطريقة مشابهة لمرض السل.
وينتشر فيروس كورونا، الذي ظهر في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي والذي أودى بحياة أكثر من 3000 شخص، في جميع أنحاء العالم، وقد قارب عدد المصابين به الـ90 ألفا.