طغت أزمة الكورونا على ما عداها من أحداث على الساحة اللبنانية وانشغل الرأي العام اللبناني بكل صغيرة وكبيرة على علاقة بهذا المرض خوفا من تفشي المزيد من الحالات.
اجراءات كثيرة اتخذت في الوزارات والمؤسسات للحد من تطور المرض وانتشاره خصوصا وان لبنان لا يملك الحد الأدنى من أمكانات المواجهة وبات الضجيج الإعلامي أكثر من الفعل.
وإجراءات عديدة أعلن عنها وزير الصحة وباقي الوزارات لا سيما وزارة التربية إلا أن احدا لم يتحدث عن السجون اللبنانية التي هي بالاصل تعاني من الإهمال والتردي فماذا سيحصل في السجون في حال الاشتباه او انتقال العدوى لا سمح الله وما هي الاجراءات المتبعة؟
اقرا ايضا : حزب الله يختنق من التسجيلات المسربة لمقاتليه ولكن لم يوضح بعد لماذا سقط كل هؤلاء الضحايا ولصالح من؟
لا أحد يعرف بعد ما هي الاجراءات التي اتخذتها الوزارات المعنية وما يحصل اليوم داخل السجون من إجراءات حتى الساعة.
رئيس الهيئة البيروتية للإنماء د. علي المصري قال على صفحته في فايسبوك: انه لم يعد يخفى على العالم بأن الكورونا ينتشر بسرعة كبيرة ومخاطرة أصبحت واضحة ومن الممكن ان تعلن وزارة الصحة العالمية بأن الكورونا ليس مرضاً بل وباء وقرار إقفال المدارس اللبنانية تبعه توقف بعض الرحلات الجوية وقريباً ستعلن حالة الطوارىء اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه لذلك كل الأماكن التي بها تجمعات كبيره يجب فضها.
واعتبر المصري أن السجون اللبنانية المكتظة بالبشر والذين هم عرضة للإصابة بإنتشار هذا المرض يجب حمايتهم بالمزيد من الإجراءات.
وناشد المصري الدولة اللبنانية بإقرار العفو العام فوراً حرصاً على سلامة المساجين وخاصة بأننا غير مهيئين طبياً لإستيعاب حالات الكورونا التي تمتد وتنتشر في لبنان كل يوم ونظراً لكل هذه المعطيات والظروف فقد أصبح العفو العام واجباً إنسانياً واليوم هو الوقت المناسب لإقراره للحفاظ على الأمن الصحي لآلاف المساجين وللمواطنين اللبنانيين.